سألت شيخي عبدالعزيز آل الشيخ سلمه الله قبل قليل عن سبب قتل الشيخ سليمان بن عبدالله لما سقطت الدرعية مع أن الشيخ عبدالرحمن بن حسن كان موجودا ومع ذلك لم يقتل بل أخذ لمصر فأجاب:
الشيخ عبدالرحمن بن حسن اختفى ولم يجدوه ثم أعطي له الأمان فخرج إليهم فذهبوا به لمصر وعاش بها ثمان سنين ثم طلبه الأمير تركي بن عبدالله فرجع.
أما الشيخ سليمان فقبضوا عليه وأرادوا في أول الأمر العفو عنه فقام رجل من الجند يقال له البغدادي فقال: هذا الشاب مثله لا يترك، فقتلوه قتلة بشعة بأن اجتمع عليه الجند (أظنه قال: من الجهات الأربع) وضربوه بالرصاص مرة واحدة حتى تمزق أشلاء وقبلها عزفوا عنده الموسيقى وقالوا له كفر أباك وجدك محمد فقال: الكافر من كفره الله ورسوله فقتلوه رحمه الله.
--------------
كتبه: صبري المحمودي
فجر السبت: 17 . 8 . 1438 هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق